عودة السياحة في مدينة أكادير تنعش المغرب
أكادير في قلب الجنوب مدينة تزخر بمؤهلات سياحية وبننيات تحتية من فنادق ومطاعم وشوارع فهي تعتبر واحدة من أكبر المدن المغربية، فهي تقع في الوسط الغربي للمغرب و مطلة على ساحل المحيط الأطلسي ، ضمن امتداد جغرافي لسلسلة الأطلس الكبير،ويبلغ عدد سكانها نحو سبعمئة الف نسمة، ويرجع تسمية أغادير من موقعها الجغرافي لاقترابها من البحر وهو إسم أمازيغي يحيل إلى الحصن أو مايسمى بالمخزن الجماعي.
ففي قلب أكادير يقع سوق الاحد الذي يقصده السياح والمغاربة من جميع مناطق المملكة، ويصنف سوق الاحد ثاني أكبر سوق في المدينة بعده انزكان، فيمكن للزائر أو السائح فيه أن يحصل على كل المعمولات اليدوية والحرفية المغربية ، والملابس والهدايا والاعشاب والعسل بالإضافة إلى زيت اركان الذي يشتهر فيه.
ويمثل هذا السوق وجهة رئيسية للسياح الأجانب والعرب ، حيث يحرص عليه كل من زار أكادير،دخلنا إلى سوق الاحد من مدخله الرئيسي علما أنه يوجد أربعة عشر مدخلا أو بابا، كان مزدحما كحال العديد من أسوق أكادير التي مافتئت تستقبل ألاف السياح للتعرف على ثقافة هذه المدينة وجهها التاريخي.
يمتلئ سوق الاحد بعشرات المتاجر التي تبيع أنواع من الحرف التقليدية بالإضافة إلى الملابس والاعشاب والخضروات والمكسرات كما يمكنكم إيجاد متاجر الهدايا التذكارية والتحف في هذا السوق.
وقد استغرق تجوالنا في أزقة السوق حوالى الساعتان، قمنا بسؤال التجار عن عودة الحياة إلى طبيعته السياحية، وجلسنا في مقهى ضمن السوق استمتعنا بشرب الشاي المغربي ولم ننسى توثيق زيارتنا لهذا السوق بعشرات من الصور الفوتوغرافية الرائعة.