المقالاتوطنية

وطني وطن العز والسؤدد

عدد المشاهدات 1120

موطني يا مهبط الوحي ومنبع الرسالات دمت شامخا أبيا في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده حفظهما الله ورعاهم وأيدهم بنصره وتمكينه وأغلى التحايا وأزكاها لهذا الوطن المجيد ، هذه الدولة الفتية المترامية الأطراف، كانت هجر ا متفرقة ومتناثرة لا أمن فيها ولا طمأنينة ولاحياة هانئة أو عيش رغيد ، وكان لآل سعود الفضل بعد الله ثم بعونه وتوفيقه ، وعلى مدى القرون الثلاثة الماضية ، وبدايات التأسيس ولم الشتات وجعل الناس إخوة متحابين مجتمعين حول حكومتهم ، مرت السنوات ومضت حتى صار لجهود أولئك الرجال المخلصين نتائج وتحولات تمخض عنها هذه الدولة إلى أن أصبحت تصنف في مصاف الدول العصرية والمتقدمة بما حباها الله من عوامل وضعتها في هذه المكانة المرموقة ، ومن أهمها قيادتها الرشيدة، ثم وجود الحرمين الشريفين وقوة النسيج الاجتماعي والمتضامن
مع حكومته ،وأيضا ما أودعها الله من خزائن
وخيرات وعلى رأسها الذهب الأسىود( النفط)
والذي كان عاملا هاما سخرته الحكومة في
البناء والتطوير وتقديم كل مامن شأنه رفاهية
المواطن وأمنه واستقراره، بل أن الأيادي البيضاء
لهذه الحكومة الرشيدة قد امتدت لمساعدة
البلدان الشقيقة، ونصرة لقضايا الأمة ومن مبدأ
الأخوة بين أبناء هذا الدين ومع ذلك فا لناكرون. والجاحدون موجودون في كل زمان ومكان وإذا نسوا أو تناسوا فإن للتاريخ ذاكرة لا تهرم ولاتشيخ وبعيدا عن كل المهاترات فالسعودية ليست مسؤولة عن أي فساد في أي من الحكومات حين تدعمها ويذهب ذلك الدعم أدراج الرياح ،وحين يكون هناك من يأكل ماتمنحه وتعطيه ثم يذمك وينسى كل ما قدمت فهنا قمة الجحود والنكران، وذوو الدسائس وأهل القلوب المريضة باقون في كل زمان ولكن عليهم أن يعلموا أن المملكة ليست مسؤولة عنهم وعليهم أن ينهضوا بأنفسهم ويقفوا على أقدامهم ويفتشوا عن الداء المستفحل في بلدانهم وشعوبهم
التي أدت إلى تردي أحوالهم بدلامن أن يصبوا جام غضبهم على حكومة المملكة فهي إن أعطت عن طيب نفس رغم الجحود فهذا كرم ونبل منها ، وإن كفت عن العطاءلسبب أو لغير سبب فهذا شأن يخصها فليس هذا مبررا لنسف كل محاسنها وإنكار ماسبق وأن قدمته دولتنا حفظها الله حكومة وشعبا وأمدها الله بنصره وعونه إنه سميع مجيب الدعاء.

بقلم. الأستاذ : يحيى أبوسعدية
إدارة تعليم محايل مكتب قنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com