عسير - صالح جراد الشهري
استضافت مساحة نادي صوت الإعلام الرقمي عبر منصة X وبالتعاون مع جمعية التنمية الاجتماعية النسائية بمحايل عسير يوم أمس نخبة من قادة التحول وأصحاب الرأي وحملت عنوان (الرؤية في عامها التاسع .. أحلام تتحقق ) بالتزامن مع اعلان التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030.
رؤيا من الأرض.
بدأت المساحة التي قدمها أ.صالح جراد بالحديث عن ابرز محاورها واستعراض سريع لبعض المنجزات ذات الصله واستفتح الحديث نائب رئيس النادي أ.عبده البيه ومن ثم عرج المقدم على الترحيب بضيوف اللقاء :
المستشار / صالح دردير ، المستشار / محمد الجهني ، الدكتور / فواز صايل الرويلي ، أ.فوزية محمد العسيري ، أ.مفرح حبسان العمري ، وكذلك أ. ماجدة ابو عوف .
النجاح كمجموعة :
في البداية تحدث المستشار : صالح دردير (رائد التأليف الجماعي في المملكة ) عن قصة النجاح في المملكة
وسعي «الرؤية» لتطوير قطاع الثقافة في المملكة، وتأسيس مراكز حاضنة للإبداع، حتى باتت قصة نجاح وطن بأكمله ، وتحدث المستشار عن التأليف والنشر والترجمة في المملكة وتوفير منصات للمبدعين للتعبير عن أفكارهم وطموحاتهم، هيئة الأدب والنشر والترجمة من الهيئات التي تم تأسيسها في سبيل تسريع عجلة التحول الثقافة . واختتم :مانشهده من اهتمام وتطور ملحوظ انعكس على حركة التأليف في المملكة ، مستشهداً بما لاحظه شخصياً في رحلته مع التأليف الجماعي .
الوجه الجديد للقطاع الثالث
ثم تحدث سعادة رئيس مجلس إدارة جمعية ودق أ.فوزية محمد العسيري عن ماتحقق في القطاع الثالث وأهم المستهدفات فيه ، وركزت حديثها على تطور القطاع المذهل بعد استحداث المركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي وماوجدته الجمعيات عموماً وجمعية ودق تحديداً من دعم وتمكين حتى حقق المركز من خلال جمعياته وجهاته ماخطط له ، بعد ذلك استعرضت اهم المبادرات التي شاركت فيها الحمعية لدعم هذا التوجه الذي يعكس ماجاءت به الرؤية ويشهده القطاع من تطور هذا العمل ليكون القطاع غير الربحي بوضعه الحالي في المملكة من أكثر الجهات العاملة في هذا المجال في العالم تطورًا وتحديثًا، خاصة أنه استجاب سريعًا للتحوّل النوعي الذي حصل عالميًا في آلياته، بحيث تحوّلت مقاصده وإستراتيجياته إلى اعتماد التحوّل التنموي بالأسر والفئات المحتاجة نحو الاعتماد على الذات، والانتقال من الحاجة إلى الاكتفاء،
دورنا مهم وحيوي:
فيما استعرض الكاتب الصحفي أ. مفرح حبسان العمري بعضاً من مقالاته الاي جاءت مع تحولات مهمه في مسيرة هذه الرؤية ، بعد ذلك تحدث عن الكمّ الهائل الذي اتاحته الرؤية من خلال موضاعاتها ومصطلحاتها للكتاب الحقيقيون لاقتناصها وسبر اغوارها والأخذ بيد كل منجز وطني مستشهداً بما يحققه ابطال المملكة في مختلف المنافسات على مستوى العالم وكذلك تلمّس مكامن الخلل والحديث عنها مع المسؤول بوعي يستلزم طرح المشكلة وايجاد الحلول .
لازال للمجد بقيّة :
المستشار محمد الجهني تحدث بواقعيته عن قوة ماتحقق وجودته مع التأكيد على أن المملكة ماضية في تحقيق الكثير خلال السنوات القادمة وهذا ماجعله يؤكد على أن المشهد مكتمل قبل اكتمال قصته التي سنراها لاحقاً بشكل اكثر جمالاً .
صناعة الأثر :
واختتمت المدربة أ. ماجده أبو عوف المساحة بالحديث عن ماتركته الرؤية من أثر في تفاصيل الحياة في هذا الوطن ومايمكن أن يتركه قادة التحول تحديداً من أثر على من يعمل معهم كمفاهيم وسياسات وتعاطي مع التحولات العظيمة ، وشددت على حاجة الإنسان مع هذا التسارع المذهل ليترك له بصمة وأثر في محيطة لتختتم بمقولة : عليك أن تخلق قيمة تنافسية لنفسك .
وطن يحقق المستحيل :
جاءت مشاركات الضيوف كاملةً وكأنها تترجم ماتحدث به سمو ولي العهد حفظه الله : أن المملكة تفخر بما حققه أبناؤها وبناتها في العام التاسع من إطلاق رؤية السعودية 2030، مشيراً إلى أن الطموحات الوطنية تجاوزت التحديات، وأثبت المواطن السعودي أنه قادر على تحويل الطموح إلى إنجاز ،وأن أي إنجاز يتحقق ضمن مظلة رؤية 2030 يعد رفعة للوطن ومنفعة للمواطن، مشيراً إلى أن هذه الإنجازات تمثل حصانة للأجيال القادمة من التقلبات والتغيرات، وتعزز استدامة التنمية الوطنية على مختلف المستويات.
