بمناسبة اليوم العالمي للمرشد السياحي انطلقت فعاليات “لقاء المرشدين السياحيين ” بعسير ، بحضور مستشار سمو أمير منطقة عسير الدكتور / ناصر آل قميشان وعضو مجلس إدارة غرفة أبها ورئيس اللجنة السياحية الأستاذ / محمد سعد القحطاني بمشاركة العديد من المستثمرين والمستثمرات ورجال وسيدات الأعمال بالإضافة إلى المرشدين والمرشدات السياحيين. .
هذا وقد تضمنت فعاليات اللقاء استعراض أهم الجوانب السياحية التي ترسم منطقة #عسيرعلى خارطة السياحة في المملكة منذ خمسة عقود، حيث حظيت بنصيب الأسد من اهتمام القيادة الرشيدة ، إيمانا من المسؤولين بما تتميز به من تنوع جغرافي وطبيعي وما تحويه من قرى أثرية وتاريخية ومتاحف ومطلات طبيعية، تكون في مجملها لوحة أنيقة تستهوي السائح والزائر .
كما تطرق اللقاء إلى عرض بعض الدراسات حول السياحة في المملكة وتميزها عن البلدان الأخرى مقوماتها وفق رؤية المملكة2030 م، حيث تم العناية بالسياحة ولقيت اهتمام من قبل القيادة الرشيدة وأدركت أهمية السياحة الاقتصادية والحضارية فاتجهت نحو تخطيطها تخطيط علمي مدروس وعملت على تشجيع مشروعات التنمية السياحية.. وإزالة معوقات تنمية الحركة السياحة. وأصبح التطور الكبير في السياحة وظهور أنماط جديدة واتجاهات حديثة، وقيام العديد من المنظمات السياحية
كما تم استعراض أهم المنجزات الحقيقية التي حققها المرشدون السياحيون خلال عام كامل ، تمثلت تلك الإنجازات في استقبال ضيوف المنطقة من وزراء ومسؤولين وعلى رأسهم معالي وزير السياحة وسمو نائبته عند زيارتهما للمنطقة والاجتماع بالمرشدين السياحيين
وشدد اللقاء على احتياج للمرشدين السياحيين حسب المدن والموانئ، فهناك حاجة ماسة للمرشدين السياحيين في جميع مناطق المملكة، مما يجعل المرشد متواجد على الساحة، ويثبت نفسه ويوصل صوته ويكون سفيراً لوطنه.
من جانبه أكد الأمين العام لغرفة أبها الدكتور رياض آل عقران على أن الإرشاد السياحي يلعب دوراً هاماً في الدعاية والترويج المباشر للتراث الحضاري والثقافي في أي منطقة ، ويحقق ذلك من خلال المعلومات التي يزود السائحين بها عن هذه المنطقة، ولها قدرة على إظهار أهمية وجمال وتنوع المنتجات السياحية بها، ومن خلال كسب ثقة السائحين والتعامل معهم بطريقة ترضيهم.
