بمشاركة أمنية.. “تجربة موثوقية تغذية الحرم كهربائيًّا” تُثبت جدارتها

نفّذت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي -ممثلة في وكالة الشؤون الفنية والتشغيلية والصيانة وإدارة المرافق- تجربة موثوقية التغذية الكهربائية للمسجد الحرام ومرافقه من خلال محطة كهرباء كدي الاحتياطية؛ للتأكد من مدى جاهزيتها واستعدادها قبيل موسم رمضان المبارك 1443هـ.

شارك في التجربة عدد من الجهات المعنية؛ ممثلة في الأمن العام وشرطة العاصمة المقدسة والمديرية العامة للدفاع المدني، والشركة السعودية للكهرباء، والإدارة العامة للتشغيل والصيانة والإدارة العامة للأمن والسلامة.

وأوضح مدير الإدارة العامة للتشغيل والصيانة المهندس عامر اللقماني، أن الإدارة قامت بالتأكيد على موثوقية سبل التغذية الكهربائية، ومحطات التغذية الرئيسية والفرعية بنظام محطات الموثوقية وأنظمة التغذية الكهربائية الاحتياطية مثل مولدات محطة كدي، ونظام التيار المستمر لعدم انقطاع التغذية الكهربائية ولوحات النواقل الأوتوماتيكية بين وسائل التغذية المختلفة ATS؛ للتأكد من جاهزية جميع الأنظمة؛ بهدف رفع الكفاءة التشغيلية للأنظمة والأصول المرتبطة بالمساحات والمواقع التي ستكون متاحة؛ حيث قامت الإدارة بتجربة فعلية بفصل المغذيات الكهربائية القادمة من شركة الكهرباء، ودخول نظام عدم انقطاع التيار UPS لتغطية الأحمال الهامة حتى دخول محطة التوليد الاحتياطية القادمة من كدي، وإلى أن تتم إعادة الكهرباء للمسجد الحرام.

وأفاد “اللقماني” بأن خطة تشغيل التيار الكهربائي البديل في المسجد الحرام، دورها الحفاظ على عدم تأثر الأحمال الهامة بانقطاع الشبكة الرئيسية لمغذيات شركة الكهرباء، وتتوفر داخل المسجد الحرام أنظمة لعدم انقطاع التيار (UPS)، التي تكفي لتشغيل الكهرباء؛ حيث تعد محطة كهرباء كدي ذات أهمية كبرى؛ لضمان إمداد الحرم المكي بالطاقة الكهربائية الموجودة في الموقع؛ حيث يصل عددها إلى ثمانية مولدات، وتبعد (3.5) كيلومترات جنوب المسجد الحرام، وهذه المولدات تعمل آليًّا من خلال حاسب آلي خاص موجود في محطة الموثوقية (MV1)، التي بدورها تقوم باستشعار انقطاع مصادر التغذية الكهربائية للحرم المكي، ويتم تشغيل المولدات آليًّا لتأمين تغذية الحرم المكي الشريف.

وأكد أن هذه الخدمات والجهود بإشراف من الإدارة العامة للتشغيل والصيانة ومتابعة إدارة الأعمال الكهربائية بوكالة الشؤون الفنية والتشغيل والصيانة وإدارة المرافق؛ تنفيذًا لتوجيهات الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس.