أخبار محلية

بطريقة شريرة: يحاول تسميم جيرانه كيميائياً، طفلة صغيرة تنقل للمستشفى

عدد المشاهدات 1688

عبدالله الحكمي – متابعات

استخدم طالب في قسم الكيمياء في فلوريدا خبرته العلمية في محاولة لإيذاء جيرانه بسبب انزعاجه من الضجة التي يحدثها كرسي الحمام ببيتهم في الدور الأعلى لشقته فيجعله لا يستطيع النوم .
وبلغ جاره مرارا برسائل ان ذلك يؤذيه ويحرمه النوم بسبب صوت المياه في المرحاض في شقتهم التي تعلو شقته الا ان جاره لا يستطيع فعل شي فلا بد من استخدام المرحاض.
ولم يدر بخلد الحار ان يقوم جارهم بتسميمهم بمواد كيمائية وهو تخصص يجيده الجار .
وبدأت شكوك الجار بعدما بدأ شومينغ يقوم بإرسال رسائل نصية غاضبة إلى جيرانه الجدد، يشكو فيها من أنه كان لا يستطيع النوم بسبب صوت مقعد المرحاض، وبعد فترة وجيزة، بدأت الأسرة فجأة تعاني من نوبات غير مبررة من الغثيان والدوار.
واستخدم شومنيغ لي  “مختبرًا في حرم جامعة جنوب فلوريدا لخلط وتحميل المحاقن السائلة في مناسبات متعددة بقصد إيذاء السكان” وفقا لما ذكر موقع “نيويورك بوست” ، مستفيدا من دراسته للدكتوراه في مادة الكيمياء في جامعة جنوب فلوريدا.
وتم القبض على الكيميائي بعد أن التقطته الكاميرا الخفية لجاره عمر عبد الله وهو يجلس القرفصاء ويضخ سائلًا شفافًا في صدع في إطار الباب. وكشف اختبار المواد الخطرة أن “المادة الكيميائية السائلة” تحتوي على مزيج من الميثادون. والهيدروكودون، وكلاهما مواد كيميائية.
وكان الجار الضحية بدأ يلاحظ أن عيني ابنته محمرتان وتدمعان بشدة بشكل مفاجئ، كما أن أحد أصدقاء العائلة نبههم لوجود رائحة كيميائية في المنزل حينما تفقد منزلهم أثناء تواجدهم في إجازة.
وشك عبد الله حينها بأن الرائحة ناتجة عن مشكلة في سخان المياه ولكنها استمرت حتى بعد استبداله وتنظيف قنوات الهواء وفتحات التهوية.
وفي محاولة يائسة للتوصل إلى حل، اتصل بقسم الإطفاء، الذي أجرى الاختبارات اللازمة لكنه لم يجد شيئًا خاطئًا. وفي النهاية لاحظ وجود صدع صغير في مدخل منزله وبدأ يشك في جاره الساخط.
وبعد أن أصيب بإعراض الغثيان والدوار مرة أخرى هو الآخر، قام بإعداد كاميرا مخفية خارج باب منزله، وصُدم عندما رأى جاره لي ينحني ويفرغ حقنة تحت باب منزله الأمامي.
وعلى الفور قامت الأسرة  بإخلاء الشقة واتصلوا بالشرطة، التي ألقت القبض على الكيميائي وواجهته بالأدلة.
وعلق رب الأسرة على الحادثة بأنه لم يكن ليخطر بباله أبدا أن يصل مستوى السخط والشر لدى أحد، إلى هذا المستوى.

واعتقلت الشرطة الشاب  شومينغ لي، 36 عامًا، بعدما التقطت كاميرات المراقبة قيامه بضخ كميات من المواد الكيميائية المؤذية في منزل جيرانه مما تسبب لهم بمشاكل صحية.
الجار المؤذي سيحاكم الثلاثاء القادم 5 ديسمبر .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com