بقلم : عبدالله الحكمي
المخدرات آفة خطيرة وهي باب من ابواب القتل والضياع واضرارها لا تعد ولا تحصى ،
والدول التي يتم اغراقها بهذه السموم تنتهي وتضيع ويضيع مستقبل ابنائها ، ووطننا مستهدف بحرب المخدرات
ولكن بفضل الله عزوجل هيء لهذا الوطن رجال ابطال يسهرون على امنه وسلامته وسلامة شعبه ومواطنين اوفياء ولذلك يتم دحر المعتدين الذين يحاربون وطننا بالمخدرات ،
نحن نشاهد ونقرأ في وسائل الاعلام بشكل مستمر الكميات الكبيرة من المخدرات التي يتم ضبطها من قبل رجال مكافحة المخدرات الابطال والجهات الاخرى في منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وماهو داخل الوطن ،
والحملة الأمنية المشتركة لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة التي امر بها ويتابعها سمو سيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد أيده الله وحفظه لحماية وطنتا الغالي وأبنائه وبناته وكل مقيم على ثراه الطاهر ولحماية المكتسبات والانجازات العملاقة التي تتحقق على مدار الساعة هي بالفعل حملة مباركة ذات اهمية كبيرة ،
لذلك فان واجبنا تجاه ولاة امرنا ووطننا،
واجبنا تجاه انفسنا وتجاه اسرنا وتجاه كافة ابناء هذا الوطن هو ان نكون يداً واحدة مع هذه الحملة المباركة التي هدفها القضاء تماما على هذه الآفة المهلكة المدمرة ( المخدرات ) تماما من وطننا وتنظيفه من كل مجرم يسعى الى تدمير الانسان.
والدمار والضرر لآفة المخدرات يدمر الانسان من كل النواحي الاخلاقية والنفسية والاسرية والاقتصادية،
وكلنا نقف مع هذه الحملة الامنية وقفة واحدة فهي ذات دلالات واهداف سامية،
ونعلم ان كل دول العالم تداعت لمحاربة ومكافحة هذه السموم القاتلة المخدرات،
ونرى اليوم كافة الاجهزة الحكومية والاهلية وابناء الوطن المخلصين والمقيمين الاوفياء الجميع متكاتفين لمساندة هذه الحملة الامنية المباركة، ونتمنى ان تزيد وتيرة الاهتمام والمساندة والحرص والانتباه من الجميع لدحر كل من يحارب وطننا بهذه السموم الخبيثة القاتلة.
وتقع على عاتق الاسرة من آباء وامهات وكل من يهتم بالأسرة عليهم مسولية كبيرة جدا فلابد من الحرص ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عن الابناء والبنات صغيرهم وكبيرهم ، من هم رفقائهم وماذا ياخذون وماهي اشيائهم ؟ وذلك لحماية ابنائهم واسرهم ومجتمعهم،
التوعية للجميع من اهم ما يجب، لكي يكون هناك وعي عام بالمخدرات واساليب وطرق الترويح والبيع والتعاطي.
الوقاية ( عن وزارة الصحة ). علينا الحرص على :
* تعزيز الوازع الديني لدى الأبناء.
* احترام رأي الأبناء وتشجيعهم على التعبير.
* اعطاؤهم الثقة بالبوح بمشكلاتهم والتقرب منهم.
* التركيز على المبادئ والثوابت الثقافية.
* تنمية اهتمامات الأبناء بأنشطة إيجابية كالرياضة والرسم والبرمجة وغيرها.
* تعليم الأبناء كيفية التعامل مع الضغط النفسي والإحباط.
* تخصيص وقت للسفر لأداء العمرة أو للزيارة وأوقات للمرح معهم.
* تخصيص وقت لقضائه مع كل ابن أو ابنة ومشاركة الأب والأم أنشطتهم المدرسية.
* الحذر، إذ إن غالبية الآباء والأمهات لا يتصورون أن أبناءهم يمكن أن يستخدموا المخدرات لا قدر الله.
* التركيز على قيمة الحب العائلي، وأن عدم الرضا عن فعل معين لا يقلل من قيمة الحب.
وأضيف: زرع حب الخير وحب الوطن ومحبة الآخرين في نفوس الابناء ليكونوا حماة الوطن ضد اي استهداف مثل المخدرات او غيرها.
نسال الله عز وجل ان يحفظ وطننا وولاة امرنا وابناء الوطن ومقدساته ومكتسباته وكل الشرفاء الذين يعيشون معنا.
