أخبار محلية

ملتقى المعايدة السنوي تحت شعار فرحة العيد باستراحة البنفسج بالقنفذة

عدد المشاهدات 2136

عبده البيه – القنفذة

تحتفل الأمة الإسلامية في جميع اقطار الأرض بعيد الفطر المبارك بعد توديعها شهر رمضان ويذهب الناس للميادين والمنتزهات والشواطئ لقضاء اوقاتهم فرحةً بالعيد وانطلاقاً من الجانب الاجتماعي والترابط الاسري في اجواء عيديه وسط تجمعات عائلية كبيرة مع أسرهم تملؤها السعادة ويسودها الفرح وتتجسد فيها اروع مظاهر التلاحم والتأخي والترابط أقيم الحفل السنوي بمناسبة عيد الفطر المبارك مع حلول مساء يوم السبت وتزامناً مع اول ايام العيد السعيد بمقر استراحة البنفسج بالقنفذة وحضر الحفل الإعلامية ليلى الشيخي ومشرفة شؤون المعلمات بإدارة تعليم القنفذة ” القوز” الأستاذة فاطمة الشيخي وحضوراً كبيراً من الأسر بمعية اطفالهم ويهدف الملتقى إلى تعزيز روابط الاخوة والمحبة وصناعة الترفية والبهجة للحضور بدأ الحفل بايات من الذكر الحكيم عقبها كلمة ترحيبية ألقتها الاعلامية الأستاذة ليلى الشيخي ورحبت من خلالها بالحاضرات وهنأت قادة وشعب هذه البلاد المباركة والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الفطر المبارك وأكدت أن العيد مناسبة طيبة لادخال السرور والفرحة والبهجة على الأسرة مع الأطفال والاقارب وتأتي هذه الاحتفالية أستمرار للفعاليات والأحتفاليات إلتي تقام سنوياً بعيد الفطر المبارك وبعد ذلك تحدثت مشرفة شؤون المعلمات بتعليم القنفذة وقالت العيد يسكن في القلوب ويترجم على قسمات الوجوه وتزدحم المشاعر الصادقة وسط اللمه الحلوه وهنأت كل من حضر بالعيد وقالت كل عام وأنتم بخير وقد أشتمل الحفل على فقرات متنوعة وممتعه للأسر واطفالهم ومسابقات ثقافية والعاب ترفيهيه للأطفال بإلإضافة إلى اناشيد العيد وانشطة وبرامج متنوعه وتلاها لقاء مشاعر العيد مع بعض الحاضرات حيث تحدثت كلاً من أم عقيل وأم اياد وأم أحمد وأم فاطمة واوضحوا أن حلاوة العيد وليالية وسط العائلة والجيران لها فرحة عظيمة في قلوبنا والعيد هو يوم تلاقي ابتهاجاً به والأطفال يلهون ويمرحون وتلك المناسبة ترسم البهجة في نفوسنا وبأرق المشاعر نهنى الجميع بالعيد هذا وقد تخلل ملتقى حفل المعايدة عدة مدخلات ومشاركات ومن ضمنها العادات والتقاليد للعيد بين الماضي والحاضر سردتها وروتها السيدة أم محمد وأم صالح واستهلا حديثهما بانها عادات قديمة متأصله تحاكي عصوراً متعاقبه والقيام بعمل وتجهيز المأكولات الشعبية والجريش ومشروب التوت وتقديم الحلوى والاطعمة باعتبارها رمزاً للضيافة ولها نكهة ومذاق طيب وتوزيع النقود على الأطفال اما في الوقت الحاضر من مظاهر العيد يتم اقامة الولائم الجماعية والمأدب وتم بث مكبرات الصوت لتكبيرات العيد وتجدر الاشارة بإن الملتقى أقيم من أجل مشاركة الحضور من السيدات افراحهم في الاعياد وكافة المناسبات وتناول الملتقى اللقاءات العائلية وتبادل الاحاديث الطيبة والذكريات وشهد الملتقى حضوراً باهراً ومما أثر اللقاء مشاركات الأطفال ورسائلهم لأسرهم المعبرة بالحب والتقدير وتوزيع هدايا وجوائز على الحضور وأختتمت فعاليات الملتقى بتبادل المعايدات والتهاني بين الأسر من الحاضرات وذويهم وعبروا عن تقديرهم لتنظيم هذا الأحتفال والشكر لكل من ساهم وشارك في الملتقى وتوجه الجميع إلى المائدة المعدة للعشاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com