ليلى الشيخي- جدة
في الثاني من شهر أبريل تحتفي الدول باليوم العالمي للتوحد ما يهدف إلى زيادة الوعي عن طيف التوحد وأعراضه.
تعزيز دور المصابين بالتوحد في المجتمع
وزيادة قبولهم له، وتسليط الضوء على الحاجة للمساعدة وتحسين نوعية حياة المصابين، ودعم المصابين بالتوحد وعائلاتهم.
ما هو اضطراب طيف التوحد ؟
ويعد اضطراب طيف التوحد اضطراباً في النمو لدى الأشخاص المصابين، مما يؤثر في التواصل والسلوك.
ويسبب تحديات اجتماعية، وغالبًا لا يوجد ما يميز الأشخاص المصابين عن غيرهم، ولكن قد تكون طريقة تواصلهم وتفاعلهم وتصرفهم وتعلمهم مختلفة عن الآخرين.
وتتراوح قدرات التعلم والتفكير وحل المشكلات لديهم؛ فهناك أشخاص موهوبون وآخرون ذو تحديات شديدة، مما يؤدي إلى حاجتهم إلى المساعدة في أعمال الحياة اليومية أكثر من غيرهم.
اضطرابات التوحد تظهر في مرحلة الطفولة
ويعاني طفل واحد من كل 160 طفلاً من اضطراب طيف التوحد، وتظهر اضطرابات طيف التوحد في مرحلة الطفولة.
تأثير التدخلات النفسية والاجتماعية؛
وتميل هذه الاضطرابات إلى الاستمرار في فترة المراهقة وسن البلوغ، ويمكن للتدخلات النفسية والاجتماعية.
كمعالجة السلوك أن تحد من المصاعب المصادفة في التواصل والسلوك الاجتماعي، وتؤثر تأثيرًا إيجابيًّا في العافية ونوعية الحياة.
وتنهض من جهتها الجمعية السعودية الخيرية للتوحد؛ بتطوير الخدمات الشاملة التي تحتاجها فئة التوحد وأسرهم.
إنشاء قاعدة معلومات حول حالات التوحد
وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية والخيرية والأهلية من أجل إنشاء قاعدة معلومات حول حالات التوحد بجميع أنواعها والمراكز التي تقدم لهم الرعاية والتأهيل في المملكة.
الريادة في صناعة مستقبل ذوي التوحد بالمملكة
كما تسهم في تنسيق الجهود المبذولة لرعاية هذه الفئة من قبل الجهات الحكومة والخيرية والأهلية.
ذلك وفق رؤية الجمعية المتمثلة في الريادة في صناعة مستقبل ذوي التوحد بالمملكة.
من خلال رسالتها التي تنطلق من تشكيل الوعي الاجتماعي الداعم لذوي التوحد والمتعاملين معهم لتمكينهم وإدماجهم بالمجتمع عبر ممارسات مؤسسية عالية الجودة وكوادر متخصصة وشراكات فاعلة.
فعاليات هامة لجمعية التربية الخاصة “جستر جدة”
كما أقامت جمعية للتربية الخاصة “جستر جدة”؛ خيمة جستر الرمضانية 2؛ بمناسبة اليوم العالمي للتوحد.
وتضمنت الفعاليات عدداً من الفقرات والمحاضرات التي تتعلق بالأنشطة ولخدمات المتعلقة بفئة ذوي التوحد.
تحقيق تنمية الفكر العلمي ومنهجيته
وتسعى الجمعية إلى تحقيق تنمية الفكر العلمي ومنهجيته في مجال تخصص الجمعية والعمل على تطويره وتنشيطه؛ ضمن أهدافها التي تركز على:
1 – تعزيز الشراكة الإستراتيجية العلمية وتطويرها مع التخصصات العلمية الأخرى.
2 – تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية فيما يخدم اهتمامات الجمعية وتقدمها العلمي.
3 – دعم دور التربية الخاصة في تقديم خدماتها للمستفيدين منها، والإسهام في تحقيق سياسة التعليم بالمملكة.
تيسير تبادل الإنتاج العلمي
وتعمل الجمعية على تيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين المؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، من أجل:
1 – وتطوير الأداء العلمي والمهني لأعضاء الجمعية.
2 – تقديم المشورة إلى المؤسسات والهيئات المعنية والقيام بالدراسات اللازمة لرفع مستوى الأداء في مجالات اهتمام الجمعية.
3 – عزيز الشراكة الإستراتيجية وتطويرها مع الجمعيات العلمية المحلية وغير المحلية ذات العلاقة بمجال المعوقين والموهوبين من أجل تبادل الخبرات العلمية.
