أخبار دولية

افتتاح مؤتمر السلام والإنسانية العالمي .. الدكتورة بسمة في كلمتها : لا سلام دون وفاق وتسامح

الحمود : السلام نابع من تعاليم الاسلام

عدد المشاهدات 1448

عبدالله الحكمي – عمان
نيابة عن دولة فيصل الفايز افتتح سعادة العين: فاضل الحمود صباح اليوم مؤتمر السلام والإنسانية العالمي الاول في عمان،
والقيت في حفل الافتتاح عدة كلمات ،
في البداية رحبت رئيسة المؤتمر الدكتورة: بسمة علي الهباهبه بالحضور حينما قالت في كلمتها : تحية اردنية هاشمية انقلها لكم من اردن العز والكرامة اردن الصمود والعروبة… بلد السلام،
ان يوم السلام هو يوم عالمي تشترك به جميع دول العالم معا ، فقد اقيم اول احتفال بيوم السلام سنة 1982 .
وفي عام 2001 تم التصويت في الجمعية العامة على قرار يقضي بوقف اطلاق النار ومنع العنف والقتل بين الدول وتكريس السلام والدعوة للسلام ونشره بين الامم .
وتطرقت الدكتورة بسمة في كلمتها الى ميثاق الامم المتحدة الذي يدعو الى حل الخلافات بالطرق السلمية والبعد عن الصراعات والنزاعات وحل المشاكل القائمة الآن وحل الصراعات والنزاعات والحروب الدولية والحد منها في العالم كله.
مضيفة: اننا نطمح لتحقيق السلام الذي يكون سببا للتقارب بين الدول والشعوب على مختلف اجناسها واديانها،
واكدت الهباهبة ان جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين كان له دور كبير في نشر الوعي والثقافة بين الشعوب ويدعو الى السلام ويعطي المثل الأعلى بنيل الحرية والسعادة للعيش بامان في انحاء العالم،
وبينت الهباهبه، ان السلام يعني الاطمئنان الذي هو عكس الخوف والحروب والدمار للانسان والارض،
ومن هنا لابد من وجود السلام لتتقدم الامم والشعوب وتنعم بحضارتها وتعيش بحرية وكرامة،
وهنا لابد لنا ان لا ننسى دور حكام وشعوب الدول العربية في نشر السلام بين شعوبها،
وتحدثت الدكتورة بسمة الهباهبة عن حروب الدول المجاورة وقالت : اننا نعتصر الما لما حل من نكبات وويلات وحروب في الدول المجاورة، ولكن نحن من هنا نرسل رسالة سامية عالمية بان نتسامح مع انفسنا تتسامح الشعوب فيما بينها وننطلق ونبدأ من الاسرة التي هي نواة المجتمع وهي نواة التربية الصالحة، فالام لها دور عظيم في تربية النشء وتثقيف ابنائها وغرس مفهوم الوحدة الوطنية وعدم الكراهية،
لذلك هناك رسالة سامية للجميع ان الشعوب التي عانت من الويلات والحروب والتشرد الى هذه اللحظة فاقدين ابسط الحقوق في حياتهم، هم الان بامس الحاجة لمد يد العون لهم ، فلا حرية دون نضال ولا سلام دون وفاق وتسامح ،
وقالت : اقف بينكم اليوم وانا سيدة اردنية من جنوب الاردن جنوب السواعد القوية والمحراث والمعول والزراعة، نزرع بايدينا ونغرس ما زرعنا ، نعيش في بلد حباه الله بقيادة هاشمية كبيرة تهتم بالجميع،
وفي نهاية كلمتها قدمت الدكتورة بسمة شكرها وتقديرها لكافة الوفود المشاركة ولجميع الصحف والجهات الاعلامية التي غطت المؤتمر ولكل من يعمل على انجاح المؤتمر.

راعي الحفل نيابة عن دولة رئيس مجلس الاعيان السيد : فيصل عاكف الفايز : اللواء المتقاعد فاضل الحمود تحدث في كلمته بالمؤتمر حيث نقل تحيات دولة فيصل الفايز للحضور ورحب بجميع الوفود المشاركة من الدول العربية الشقيقة والدول الاجنبية الصديقة في المملكة الاردنية الهاشمية ،
وقال : السلام في هذه الارض المباركة التي بقيت ملاذ التعايش السلمي الناطقة بلسان المحبة، نعم هو الاردن.
وتطرق الحمود الى العمل بالقيم الانسانية وقال : لننطلق وياكم في مساحة لا يحدها إلا الإصرار يحدوها العمل باقتدار على التنامي بقيم الانسانية من خلال اصولها الممتدة من ثقافة السلام بين الشعوب،
وبين انه لابد ان نعي بان السلبيات ستبقى متلازمة الايجابيات وهنا يأتي دورنا جميعا في اجتثاث السلبيات وتنمية الايجابيات ولابد من التصدي لمعوقات السلام في العالم،
واضاف: لابد من نبذ التحريض على الكراهية وترسيخ ثقافة المحبة والرحمة والسلام النابعة من تعاليم وابجديات ديننا الاسلامي الحنيف قال تعالى ( يا أيها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم).
العين: الحمود تطرق ايضا لدور المرأة واهميته في المجتمعات وشراكتها مع الرجل مبيناً ان المرأة هي المدرسة ولمسة الحنان ومربية من صنعوا الأجيال والنصف الاجمل للانسان.
واكد ان الإنسانية لغة تنطق بالقلب قبل اللسان.
وفي آخر كلمته قال : فلذلك التقينا في هذا الحمى المصان بكنف صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين الذي كان ومازال فكرة رسالة عمان الخالدة التي دعت الى ارساء دعائم المحبة والسلام وكانت بملخصها ومحاورها مدعاة للخير ومنارة للتسامح وقبول الآخر .

السفير عاصي فرحان الجربا سفير البعثة الدبلوماسية بدولة قطر لحقوق الانسان تحدث في كلمته عن السلام وانه خلال السلام يمكن للناس التعلم ونشر الثقافة وبناء المجتمعات والنهوض اقتصاديا واجتماعيا ، وقال: الحروب تدمر ولا تبني، ويعد السلام اهم الامور في الحياة للبشر عامة وللاجيال القادمة بالتحديد حيث ان المكان الذي يحل به السلام يكون له امان وبالتالي يتم تفادي وجود العنف والارهاب ، السلام هو الوسيلة لتحقيق الوئام بين الشعوب،
السلام تشريع إلهيّ يحاكي الفطرة السليمة للإنسان.

الشيخة انتصار الصباح في كلمتها خلال افتتاح مؤتمر السلام والإنسانية العالمي قالت: انها تشكر دعوتها للمؤتمر ، وبينت الصباح ان الدور الكويتي لا يخفى في ترسيخ المبادي السامية في المواقف الانسانية.
مؤكدة ان السلام هو سفينة النجاة والوصول الى بر الامان.

كما القيت كلمات اخرى في إفتتاح المؤتمر منها كلمة : ديكال الطيب من الجزائر المنسق العام لرابطة والسلم الجزائري، وذكر في كلمته ان السلام اصبح غاية وغنيمة الجميع يسعى لها بعد ان عانت كثير من دول العالم ويلات وحروب .

يذكر ان هناك اوراق عمل ستقدم خلال اليومين القادمين لعدد من المشاركين من دول مختلفة.
ويختتم المؤتمر اعماله الخميس القادم وسط تطلعات لمخرجات المؤتمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com