خادم الحرمين الشريفين يوافق على تزويد الملحقيات الإسلامية والمراكز الإسلامية بمليون نسخة من القرآن الكريم توزع خلال شهر رمضان المبارك لعام 1444هـ
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – على توزيع مليون نسخة من القرآن الكريم من إنتاج مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بمختلف الأحجام، وترجمات معاني كلمات القرآن الكريم بأكثر من 76 لغة عالمية للملحقيات الدينية والمراكز الإسلامية ومكاتب الدعوة في الخارج التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في 22 دولة موزعة في جميع قارات العالم خلال شهر رمضان المبارك للعام الحالي 1444هـ.
وبهذه المناسبة، نوه معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد المشرف العام على مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، بالدعم الذي تلقاه الملحقيات والمراكز الإسلامية ومكاتب الدعوة والإرشاد بالخارج من القيادة الرشيدة المتمثلة بخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ــ حفظهما الله ــ للقيام بواجبها وتحقيق رسالتها السامية في خدمة الإسلام والمسلمين بالعالم وخدمة كتاب الله، إلى جانب تنفيذ البرامج الدعوية في تلك الدول وفق منهج الوسطية والاعتدال ونشر قيم التسامح ونبذ التطرف والغلو والكراهية.
وبين معاليه أن هذا الدعم من القيادة الرشيدة يأتي امتدادا للجهود التي تبذلها المملكة لكل ما يخدم القرآن الكريم، ويسهم في إيصاله لملايين المسلمين في مغارب الأرض ومشارقها، مشيراً إلى ملايين النسخ التي ينتجها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه سنوياً، والتي يتم إهدائها للمسلمين حول العالم وتجد كل تقدير من كافة المستفيدين من هذه المصاحف التي يتم انتجاها بأفضل الطبعات من المجمع.
وأكد معالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ أن الوزارة منذ صدور الأمر الكريم من خادم الحرمين الشريفين باشرت التنسيق والإعداد لتنفيذه وشحن الكميات للمراكز الإسلامية للدول عبر شركات الشحن وفق أعلى المعايير وبما يضمن وصولها بوقتها المحدد، بالتنسيق مع سفارات المملكة في تلك الدول.
وفي ختام تصريحه سأل معالي وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والارشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ الله سبحانه وتعالى ان يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهد الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز خير الجزاء على ما يقومون به من خدمات عظيمة وكبيرة لصالح الإسلام والمسلمين وأن يحفظ المملكة وقيادتها وشعبها ويديم عليها نعمة الأمن والإستقرار.
