فترة زمنية وجيزة قصيرة بتحول أذهل العالم وانفتاح أكثر نحو البوابة الواسعة للعالم فكراً وتوجهاً على كافة الأصعدة سياسياً واقتصادياً وسياحياً حتى أصبح لنا الحيز الأكبر والنافذة الأوسع لجذب الأنظار وإنتباهها لدولة سعودية عظمى تخطو بخطى متسارعه لمواكبة الدول المتقدمة والسير بركابها ..
قيادة فذة ذُهل بها العالم يقودها ملك بحزمه وعزمه نحو المجد والسمو ..وفارس شاب برؤية مستقبيلة واعده لبناء دولة جديده عظمى ..
رغم تعالي الأصوات الحاسدة الحاقدة ذريعة التلبس بعباءة الإسلام المتشدد التي لم يطولنا منها سوى العودة لعصور التخلف والجهل ..
فالإسلام بريئ من ذلك التشدد والعباءة السوداء المظلمة .. اسلامنا السمح حرية مطلقة للمسلم فأعطى كل ذي حق حقه فمنح المراءة حقها الشرعي من الناحية العلمية و العملية والإسهام في المشاركة في بناء المجتمع ..
كيف لا وهي الأساس في تربية الجيل وصقله ورعايته والتي كانت بالأمس القريب في نظرت التشدد والقسوة مجرد خادمة في المنزل لا تملك من الأمر شيء ..
وإن تعالى النباح فالمجد بنا قد سما
كتبه
عبدالرحمن معيض العمري
