متابعات: الدولة بيروكي
وثقت لجنة حماية الصحفيين أن هذه الحرب تعتبر أكثر الحروب دموية للصحفيين، إستشهاد اكثر من 19 صحفيا على الاقل في الحرب على غزة منذ أن شن الاحتلال الاسرائيلي في الثامن من أكتوبر وعرضت صحيفة واشنطن بوست قصص لبعض قضايا الصحفيين الفلسطنين الذين سقطوا بفعل همجية العدوان الاسرائيلي على غزة.
لم تكتمل قصة الصحفي مراسل تلفزيون محمد أبو حطب وهو يقدم رسائله اليومية من أمام مستشفى ناصر الطبي عن الجرائم التي يرتكبها الإحتلال بحق شعب غزة وقدم خلال الأمس أخر رسالة له من المشفى وترك زميلته هبة عكيلة مراسلة قناة الجزيرة مصطومة عندما قالت :”كان هنا”واستشهد هو و11 فردا من أسرته.
حتى صورة وائل الدحدوح مراسل قناة الجزيرة عندما هاتف زوجته وتركهم في منزل كانت قوات الاحتلال الاسرائيلي تقوم بمجزرة أخرى في وسط قطاع غزة والذي إستشهد فيه ابنه وبنته وزوجته فيما أصيب آخرون.
وكانت وكالة الانباء الفلسطينية قد أعلنت عن إستشهاد الصحفي محمد عماد لبد في قصف اسرائيلي قرب منزله في حي رضوان ، وقبل ذلك الجمعة الماضي كانت قوات الاحتلال قد استهدفت ايضا مراسل رويترز عصام عبد الله وأصيب 6صحفيين آخربن.
لقد كشفت حرب غزة على أن الاحتلال الاسرائيلي يريد للصورة ان تبقى قاتمة ومحجوبة من خلال الإعتداء الممنهج على الصحفين ولكي لايرى العالم المجازر من الاطفال والنساء الذين استشهد منهم الى حدود شهر 8900 أي مافعلته روسيا في اوكرانيا خلال 20 شهرا واعتبره العالم جرائم حرب هقد فعلته قوات الإحتلال الإسرائيلي الذي أصبح كثور هائج بعد عملية السابع من أوكتوبر وأسر مايقارب 230، وأصبح المجتمع الدولي يتشدق بعبارة :”من حق اسرائيل الدفاع عن نفسها”.
