أخبار محلية

وزير الشؤون الإسلامية ومفتي جمهورية أوغندا يوقعان مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية بين البلدين الشقيقين بمحافظة جدة

عدد المشاهدات 1368

جدة| الاعلام والاتصال
وقع معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، اليوم الأربعاء في مكتبه بمحافظة جدة، مذكرة تفاهم في مجال الشؤون الإسلامية مع المجلس الأعلى الإسلامي في جمهورية أوغندا، حيث وقعها من الجانب الأوغندي رئيس المجلس الأعلى الإسلامي والمفتي العام لجمهورية أوغندا الشيخ شعبان رمضان موباجي.

وعقب مراسم التوقيع، أكد معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ أن هذه الاتفاقية ستكون زيادة في التعاون بين وزارة الشؤون الاسلامية والمجلس الأعلى الإسلامي في جمهورية اوغندا وبادرة خير بين الوزارة والمجلس.. مشيرا إلى أنه سيكون هناك تبادل خبرات في مجال الدعوة الإسلامية، ودعم المجلس الإسلامي في أوغندا بما يمكن دعمه.

وأشار معاليه إلى أنه سيتم تزويد المجلس بـ 100 ألف نسخة من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف من القرآن الكريم، وأيضاً المساعدة في نشر الدعوة الإسلامية على المنهج الوسطي المعتدل.. مبينا أنه تم التفاهم في أمور كثيرة في الشأن الإسلامي ونشر المبادئ الإسلامية الصحيحة ومن أهمها نشر التسامح ونبذ العنف والغلو والتطرف ودفع عن المسلمين كل أسباب الفتن.

وقال معاليه: إننا نعمل سوياً على نشر مبادئ الاعتدال والوسطية التي نادى بها مولاي خادم الحرمين الشريفين بالرجوع إلى المنبع الأصيل للإسلام وهو القرآن الكريم والسنة النبوية وفق فهم السلف الصالح لا غلو ولا تطرف ولا إرهاب.. بل نساهم في نشر مبادئ المحبة والرحمة للبشرية جميعاً، ونعمل سوياً على جمع الكلمة وتوحيد الصف ونشر الأمن والاستقرار في الربوع التي يتواجد فيها المسلمون في العالم.

وأكد معالي وزير الشؤون الإسلامية – في ختام تصريحه – أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي اتساقًا مع الرسالة السامية التي تضطلع بها المملكة في دعم الإسلام والمسلمين في كل مكان.. بتوجيهات كريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بتقديم كل ما من شأنه رفعة الإسلام ونشر الصورة الحسنة والصحيحة للدين الحنيف.. ومحاربة ونبذ كل أسباب التطرف والغلو والكراهية.
من جانبه، أكد رئيس المجلس الأعلى الإسلامي والمفتي العام لجمهورية اوغندا الشيخ شعبان رمضان موباجي أن المملكة هي رائدة العالم الإسلامي وجهودها كبيرة في خدمة المسلمين وتوقيع الاتفاقية سينعكس أثره على مسلمي أوغندا والذين يكنون للسعودية كل تقدير لدورها وخدماتها .

وبين ” موباجي” أن السعودية ساهمت في نشر الإسلام الوسطي المعتدل من خلال مئات الطلاب الذين درسوا بالجامعات السعودية وهم ينشرون الدعوة وفق الكتاب والسنة، منوهاً إلى أن توقيع هذه المذكرة تتويج للتوافق والتكامل مع المملكة قبلة المسلمين بالعام ومصدرة الخير للإنسانية وهي فاتحة خير وبركة سيجني ثمارها اليانعة أبناء الجمهورية الأوغندية.

وقدم ” موباجي ” شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على رعايتهم وعنايتهم بكل ما يخدم المسلمين وينمي التعاون فيما بينهم للعمل وفق ماجاء في الكتاب والسنة، مثمناً لوزير الشؤون الإسلامية حرصه على تعزيز التعاون وبناء جسور التواصل بين البلدين الشقيقين في مجالات العمل الإسلامي وتبادل الخبرات .

يشار إلى أن المذكرة تنص على أن يتعاون الطرفان في مجال التعريف بالإسلام، وبيان موقفه من القضايا المعاصرة من خلال تبادل زيارة العلماء والدعاة بين الطرفين للمشاركة في المناسبات والمؤتمرات والندوات في مجال الدعوة الإسلامية والإرشاد التي تقام في البلدين ، وتبادل الخبرات والمعلومات والكتب والبحوث والمطبوعات والمواد الإعلامية في مجال الدعوة الإسلامية والإرشاد، وعقد مؤتمرات وندوات تدريبية مشتركة للخطباء والأئمة والدعاة العاملين في مجال الشؤون الإسلامية.

كما نصت المذكرة على أن يتعاون الطرفان في مجال المساجد وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعلومات الخاصة بعمارة المساجد وصيانتها وترميمها وعقد جلسات عمل مشتركة في مجال عمارة المساجد وصيانتها وترميمها، وتبادل الخبرات في إعداد منسوبي المساجد وتدريبهم وتأهيلهم.

كما ورد في المذكرة إلى تنسيق الجهود والمواقف بين البلدين في المؤتمرات والندوات الإسلامية والمحافل الدولية، وتبادل البحوث والدراسات الصادرة عنها، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال الدعوة الإلكترونية الإسلامية، والتعاون في مواجهة المواقع التي تحرض على العنف والتطرف وتسيء إلى الإسلام.

كما جاء فيها أن يتعاون الطرفان في مجال خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والمعلومات في مجال طباعة المصحف الشريف وترجمة معانيه، وتبادل الخبرات والمعلومات والزيارات بين الجهات المتخصصة في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، وتبادل الدعوات للمشاركة في مسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده، وتبادل الأنظمة واللوائح المتعلقة بمسابقات حفظ القرآن الكريم وتجويده ، وتبادل الأنظمة واللوائح المتعلقة بجمعيات ومدارس تحفيظ القرآن الكريم، ومشاركة المحكمين في مجال القرآن الكريم وتجويده وتفسيره في المسابقات التي تقام في البلدين.

جدير بالذكر أن توقيع مذكرة التفاهم يأتي حرصاً من المملكة وقيادتها الرشيدة لكل ما فيه خير ومصلحة لخدمة الإسلام والمسلمين، ونشر مبادئ الوسطية والاعتدال، ونبذ الغلو والتطرف والتصدي للجماعات المتطرفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com