أخبار دولية

إتفاق الرياض وطهران

عدد المشاهدات 2136

المغرب

قال وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان:” أن استئاف العلاقات بين الرياض وطهران ينطلق من رؤيتها القائمة على تفعيل الحلول السياسية “.

لطالما كانت رؤية محمد بن سلمان متجهة إلى جعل السعودية واجهة العالم الإسلامي وقبلته، والاتفاق السعودي الإيراني يعزز هذه الرؤية.

ففي بيان مشترك أعلنت كل من إيران والسعودية استئناف الحوار وتعزيز العلاقات الدبلوماسية وإعادة فتح السفارتين في غضون شهرين، ويأتي هذا الاتفاق برعاية من الصين ومن الرئيس الصيني الذي قاد مفاوضات الحل النهالي مابين 6و10مارس في بكين.

وقد قال مستشار الأمن السعودي مساعد العيباني:” أن السعودية ترحب بمبادرة الرئيس الصيني لتطوير العلاقات بين المملكة وايران” وأكد:”أن الاتفاق السعودي الإيراني يعد ركيزة لتطور العلاقات بين الدولتين وتعزيز الاستقرار في المنطقة”.

فيما أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي شمخاني:”أن المحادثات بين البلدين كانت صريحة وشفافة وشاملة وبناءة، مشيرا إلى ازالة سوء الفهم والتطلع على المستقبل في العلاقات بين طهران والرياض ،مما سيؤدي إلى تنمية الاستقرار والأمن الإقليمية وزيادة التعاون بين دول الخليج والعالم الإسلامي لإدارة التحديات القائمة”.

وعلى الرغم من جميع الانتقادات التي وجهت لهذا الاتفاق ، فإن رؤية المملكة القائمة على بسط نفوذها في الشرق الأوسط مرورا إلى افريقيا قد تحققت، وعودة منظمة التعاون الإسلامي بأقطابها الكبرى السعودية وإندونيسيا وايران وتركيا والسعي وراء حلحلة قضايا اقليمية شائكة مثل اليمن وسوريا وفلسطين ،فمازال الوقت متحا لمعرفة جدية هذا الإتفاق ولكن كل المؤشرات تدل على أن السعودية تتجه إلى الأمام أو هو قصم لظهر أمريكا التي لم تعد لها وجود أمام الصين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com