اجتماعيةالمقالات

اليقين في إتخاذ القرار

عدد المشاهدات 1536

‏بقلم: سحمة العمري

.
في حياتنا اليومية نصطدم بعدة معوقات تحتاج منا إلى قراراً حازماً وكلما واجهت قرارا صعبا فإنني أسأل نفسي ما الذي سأفعله أذا لم أكن أخشى أن اقترف خطأ ‏في اتخاذ القرار المناسب،
ويخطر في بالي الشعور برفض الآخرين لقراري فينتابني الخوف من إتخاذ القرار ولكنني أعرف بأنني أنا لوحدي من يتحمل القرار وانا على يقين أنني سوف اتحمل إتخاذ القرار فأتوكل على الله في قرلري وهذا اليقين الحقيقي التوكل على الله في أمور حياتنا.
إذا عندما تتخلص من خوفك في القرارات تكون الإجابة التي كنت تبحث عنها واضحة للغاية وفي أثناء مواجهتك للأمر الذي تخشى منه يجب أن تعرف على وجه اليقين ان أكبر معاناة يمكن أن تولد في داخلك أعظم نقاط قوتك والتوكل على الله فقط.
فإذا كنت مستعدا و مقتنعا بذلك فقرر ما تراه مناسباً.

‏دائما أفخر بنفسي لإستقلاليتي بسبب الظروف التي واجهتني ولله الحمد.
جعلني قادرة على دعم الأخرين وهذا من التفاخر بنفسي وليس غروراً ولقد تعلمت أنه أحيانا يجب أن تدرك الحقيقة لذا عندما تصعب الحياة ‏وجدت أن افعل شيء أقوم به هو أن أسأل نفسي سؤال بسيط من الذي تعلمه من هذا الموقف بغض النظر عن التحدي الذي قد تواجهه فيجب أن تتذكر انه على الرغم من أنه لوحة حياتك ترسمها من تجارب وسلوكياتك ‏وردود أفعالك وعواطفك اليومية فأعلم أنك أنت الشخص الذي يتحكم بفرشة الرسم.

أخيراً:
لو كنت أعلم ذلك في الحادية والعشرين من عمري لكان من الممكن أن أوفر على نفسي الكثير من أوجاع القلب وعدم الثقة بالنفس فكان من الممكن أن يهديني ذلك (اليقين) إلى أن أفهم أننا جميعا فنانون نرسم حياتنا الخاصة و أننا بإمكاننا أن إستخدم أكبر عدد ممكن من الألوان وجرات الفرشاة كما نشاء وفي الختام الحمدلله نعمة والرضى بالقدر يوصلنا إلى إتخاذ القرار بكل ثقة ويقين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com